أرشيف المدونة الإلكترونية

الجمعة، 21 مايو 2010

استمتعنا سابقاً بمشاهدة أكثر من  صورة رائعة لفن تصوير الماكرو Macro Photography، ولكن لأن الإبداع لا ينتهي ها نحن نعود لهذا الفن الرائع بالمزيد والمزيد من الصور.



ولكن قبل أن نبدأ دعونا نتذكر ما هو تصوير الماكرو؟



تصوير الماكرو ببساطة هو عبارة عن فن التقاط صور مُقربة جداً لأشياء أو لكائنات لإظهار تفاصيل لا تستطيع أعيننا المجردة رؤيتها، فكلنا يعرف ويشاهد قطرات الندى على أفرع الزهور والنباتات، ولكن من منا يستطيع رؤيتها بهذا الجمال:



























































































































الخميس، 20 مايو 2010

تم الإنتهاء من مشروع عملاق .. يعتبره العديد من الناس مشروع القرن الحادي والعشرين

حيث تم ربط نيويورك بـ لندن عبر نفق تحت المحيط الأطلنطي

ليس نفقاً للسيارات أو مرور القطار .. وإنما في نهايته من الطرفين تليسكوب ذو 6 عدسات كبيرة .. وداخل النفق خط انترنت سريع جداً تديره شركة إيطالية

يقوم هذا الخط بنقل الصورة من وإلى المدينتين

بحيث الواقف في لندن يشاهد في نفس اللحظة الواقف في نيويورك .. والعكس

 
طول هذا النفق 5560 كيلو متر !!! موجود في لندن عند تاور بريدج .. وفي نيويورك عند بروكلين بريدج

 
والآن يمكن للأصدقاء في المدينتين التواصل بينهما من خلال الإشارات فقط .. حيث يتم نقل الصورة دون صوت .. وهو ما يطلقون عليه التواصل الصامت



نهاية النفق في لندن .. بالقرب من تاور بريدج



 

لقطة من لندن .. وفي عدسة التليسكوب لقطة للموجود في نيويورك في نفس اللحظة





إنها تمطر في نيويورك



 

سبحان الله افعى بعدة رؤوس
 






 




بعض الصور التقطت بالاقمار الصناعيه بواسطه وكالة ناسا الاميركيه توضح مجاري الانهار والغابات

والتي كانت متواجده قديما بالربع الخالي





وَصفَ الكاتبُ القديم اليونانيُ Pliny هذه المنطقةِ أنْها كانت ذات أراضي خصبة جداً وكانت جبالها  



تكسوها الغابات الخضراء وكانت الأنهار تجري من تحتها



قال تعالى على لسان نبيه مخاطبا عاد واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون أمدكم بأنعام وبنين وجنات وعيون

إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم

أما سبب اندثار حضارة عاد فقد فسرته مجلة A m'interesse الفرنسية التي ذكرت أن مدينة إرم

أوعُبار قد تعرضت إلى عاصفة رملية عنيفة أدت إلى غمرالمدينة بطبقات من الرمال وصلت
سماكتها إلى حوالي 12 متر اي قبل 10000 آلآف سنه تقريبا
الرمال طمرت الآثار والكنوز والقصورالتاريخية وأبقت اللغز محيراً للعلماء

ولكن الجواب موجود من 1431 سنه في قوله تعالى

فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِيأَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُم عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى
وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ

ستبقى هذه الرمال وهذه الصحراء تخبيء آآلاف الاسرار بشدة حرارتها وكثبانها
الكثيفه لتحتفظ باسرارها للغد وللاجيال القادمـــه